تشخيص مرض التصلب المتعدد
التصلب المتعدد حالة معقدة، وتشمل مجموعة من الأعراض المتنوعة.
قد تظهر البوادر المبكرة لمرض التصلب المتعدد بشكل خاص من خلال أعراض غامضة، وقد تحدث بشكل متقطع على مدى فترة طويلة من الزمن، ويمكن أن تكون في كثير من الأحيان دليلاً على عدد من الحالات الطبية الأخرى.
يرجى استشارة اختصاصي طبي مؤهل إذا كنت تعاني من واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
إعياء
ألم
دوار ودوخة
مشاكل في المثانة والأمعاء
العجز الجنسي
مشاكل بصرية
قضايا الحركة والتنسيق
الاكتئاب
ضعف الإدراك
تغيرات عاطفية
أنواع الفحوصات
يصعب توصيل الأعراض غير المرئية أو الذاتية للأطباء والمهنيين الصحيين، ويمكن أن يستغرق التشخيص عدة أشهر، وقد يستغرق الأمر وقتاً أطول.
يوجد مجموعة من الاختبارات مطلوبة لتشخيص مرض التصلب المتعدد، ولا يوجد اختبار محدد ووحيد ليقطع الشك باليقين ويؤكد الإصابة. تشمل الاختبارات:
01
فحص عصبي
من خلال طرح أسئلة حول الأعراض والمشاكل السابقة، ليكون طبيب الأعصاب صورة أفضل عن الأعراض الحالية وأي مشاكل جسدية مرتبطة بها.
ويتم استعراض السجل المرضي للشخص، وعادة ما تكون هذه المعاينة مصحوبة بفحص جسدي. وفي حال وجود أية تغييرات أو نقاط ضعف في حركات العين، أو تنسيق الساق واليد، أو التوازن، أو الإحساس، أو الكلام، أو ردود الفعل، أو أي مشاكل على هذا المستوى يشك طبيب الأعصاب بمرض التصلب المتعدد في هذه المرحلة، ولن يتم التشخيص بشكل نهائي حتى تؤكد نتائج الاختبارات الأخرى مرض التصلب المتعدد.
02
التصوير بالرنين المغناطيسي
باستخدام مجال مغناطيسي قوي لإنشاء صورة مفصلة للدماغ والحبل الشوكي، يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسي الموقع الدقيق وحجم أي تلف أو ندوب. في الآونة الأخيرة تم استخدام تقنيات أكثر قوة للتصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة الالتهاب وتلف الأنسجة في مناطق الدماغ، ويتم تطويرها لاستخدامها في تشخيص مرض التصلب المتعدد.
03
فحص الجهد المستحث
يتضمن هذا الإجراء الغير المؤلم قياس الوقت الذي يستغرقه الدماغ لتلقي الرسائل من العين، باستخدام أقطاب كهربائية صغيرة متصلة برأس المريض لمراقبة موجات الدماغ حيث يتم عرض المحفزات البصرية على الشاشة. إذا كان مرض التصلب المتعدد أو حالة مماثلة نشطة، فسيتم الكشف عن الرسائل من الدماغ وإليه، وهي تتحرك ببطء أكثر من المعتاد.
04
البزل القطني
عن طريق إدخال إبرة في الفراغ حول الحبل الشوكي، تحت التخدير الموضعي، سيقوم طبيب الأعصاب بسحب عينة صغيرة من "السائل النخاعي"، السائل الذي يتدفق حول الدماغ والحبل الشوكي. بمجرد سحب السائل، سيتم اختباره في المختبر بحثاً عن التشوهات التي تحدث في مرض التصلب المتعدد، كما يمكن أن يتم قياس ضغط السائل.
يقوم العلماء بتحديد المؤشرات البيولوجية، أو المؤشرات الحيوية، في الدم أو السائل الدماغي الشوكي والتي يمكن استخدامها في تشخيص الحالة أو مراقبتها.
الأعراض
لا يوجد نموذج مخصص لمرض التصلب المتعدد.
لا يوجد نموذج مخصص لمرض التصلب المتعدد، حيث يمكن أن تختلف أعراض التصلب المتعدد، اعتماداً على مناطق الدماغ والجهاز العصبي المركزي التي تأثرت، كما لا توجد أنماط محددة له. وكل مريض يشهد ظهور أعراض خاصة، وهذه الأعراض تختلف طبيعتها وشدتها بمرور الوقت.
غالباً ما يظهر على الشخص المصاب أكثر من عرض واحد، ورغم أن بعض الأعراض شائعة لدى العديد من الأشخاص، إلا أنه لا يمكن لشخص واحد أن يتعرض لظهور جميع الأعراض.