من هم الأكثر عُرضة للإصابة بالتصلب المتعدد؟

يمكن أن يؤثر التصلب المتعدد على الأفراد في أي عمر، ولكن متوسط عمر التشخيص عالميًا هو 32 عامًا. على الصعيد العالمي، يؤثر التصلب المتعدد على 0.13 إلى 0.6 طفل ومراهق لكل 100.000 سنويًا.

ويتم تشخيص التصلب المتعدد لدى الشباب في متوسط عمر 26 عامًا تقريبًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تختلف معدلات التعرض للإصابة بين المجموعات المتنوعة، وتشير النتائج الأخيرة إلى أن القوقازيين في شمال أوروبا وأمريكا الشمالية قد يكونون أكثر المجموعات العرقية عرضة للخطر.

على الرغم من أن تشخيص التصلب المتعدد في جميع أنحاء الشرق الأوسط قد زاد بشكل كبير خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية.

وفقًا للدراسات الدولية الحديثة حول الانتشار، فإن التصلب المتعدد أكثر شيوعًا بين النساء بثلاث أضعاف شيوعه بين الرجال، مما يشير إلى أن الهرمونات أيضًا قد تلعب دورًا مهمًا في تحديد قابلية الإصابة بالتصلب المتعدد.

تصاب النساء بالتصلب المتعدد بمعدل الضعف مقارنة بالرجال. وفي الإمارات؛ تمثل النساء 67% من الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بالتصلب المتعدد، في مقابل 33% رجال.

بشكل عام، يعد التصلب المتعدد أكثر شيوعًا في المناطق البعيدة عن خط الاستواء. يمكن أن يؤدي عدم التعرض لأشعة الشمس إلى نقص فيتامين د، والذي قد يكون مرتبطًا بزيادة انتشار مجموعة من الحالات، بما في ذلك التصلب المتعدد.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن معدلات الانتشار قد تختلف بشكل كبير بين المجموعات التي تعيش في نفس المنطقة الجغرافية بغض النظر عن المسافة من خط الاستواء.