كيف تدعم العلاقات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية الحالة الصحية للمتعايشين مع التصلب المتعدد من كبار السن

مقدمة:

مع تقدم العمر لدى الأشخاص المتعايشين مع التصلب المتعدد، تزداد الحاجة إلى إعادة التأهيل لدعم صحتهم رغم الصعوبات التي يتعايشون معها. وقد ركزت معظم الأبحاث على الجوانب البدنية والنفسية، متجاهلةً الجوانب الاجتماعية، وتأثيرها على الصحة العامة.

حول الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى بحث كيفية تأثير العلاقات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية على مستوى صحة المتعايشين مع التصلب المتعدد من كبار السن في الدنمارك. كما تسعى الدراسة إلى تحديد أثر العوامل الاجتماعية السكانية والصحية على قدرتهم على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والحفاظ على العلاقات الاجتماعية المختلفة.

النتائج:

وجدت الدراسة أن المتعايشين مع التصلب المتعدد من كبار السن يشعرون بتحسن عندما يتلقون الدعم العاطفي بشكل فعلي وعبر التفاعل مع الآخرين، وأن للعلاقات الاجتماعية قوة إيجابية تؤثر بشكل كبير على صحتهم وعافيتهم، خاصة العلاقات مع الأصدقاء أو زملاء العمل أو الجيران، وأن المشاركة في الأنشطة الترفيهية والاجتماعية والبدنية والإبداعية تعزز صحتهم وعافيتهم. وأفادت الدراسة أن هذه العوامل مجتمعة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستوى صحتهم العامة.

ما الأهمية التي تجسدها هذه النتائج؟

تشير نتائج الدراسة إلى أن عمليات إعادة التأهيل لدى المتعايشين مع التصلب المتعدد من كبار السن يجب أن تتناول الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية للحياة اليومية.

كما يجب أن تأخذ برامج إعادة التأهيل المستقبلية في الاعتبار الأبعاد الاجتماعية السكانية مثل ترتيبات المعيشة والتنقل والعمر والجنس، حيث تؤثر هذه العوامل على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والروابط الاجتماعية، التي تنعكس بدورها على المتعايشين مع التصلب المتعدد.